تشير مصادر لبنانية مواكبة للملف الى انه على الرغم من اللغط الذي حصل بشأن الرسالة التي بعث بها لبنان الى الامم المتحدة عبر وزارة الخارجية والتي، بحسب معلومات “الديار” لم يتم اطلاع رئيس المجلس النيابي نبيه بري عليها، فان الموقف اللبناني موحد في التعاطي مع الملف، ولا خلافات كبرى كما يصور البعض، والكل متفق على ان المطالبة بالخط 29 تندرج بإطار رفع سقف التفاوض وان المطلب الواقعي هو الخط 23.
وتضيف المصادر، أن “الوسيط الاميركي لم ينع آلية التفاوض غير المباشر في الناقورة لكنه جمدها بانتظار تأمين ظروف استمراريتها ونجاحها، وبالتالي إذا نجح بتحقيق خروقات خلال زيارته الحالية فقد يتم احياء الآلية من جديد”.