الخبر بالصوت

 

لاحظت مصادر ديبلوماسية غربية في لبنان، بأن تصاعد حوادث الاعتداء على دوريات من قوات الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، بدأ بعد صدور توصية، عن لجنة الدفاع والقوات المسلحة في البرلمان الفرنسي منتصف شهر آب الماضي، تتضمن ارسال قوات دولية الى لبنان، تحت وصاية الأمم المتحدة والبنك الدولي، لحفظ الامن ودعم الجيش اللبناني بحفظ الامن والاستقرار، ومساعدة الشعب اللبناني اقتصادياً من الازمة التي يواجهها.

 

وأعربت المصادر عن اعتقادها، بأن وراء هذه الاعتداءات، تقف جهات حزبية موجودة بحكم الامر الواقع بالمنطقة، وهي التي تحرض الاهالي للاعتداء على دوريات قوات الامم المتحدة، التي تقوم بمهامها لتنفيذ القرار الدولي رقم 1701 لحفظ الامن والاستقرار، بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن منطقة عملياتها، والهدف منها، توجيه رسائل للمجتمع الدولي، بأن اي قرار يتخذ لإرسال قوات دولية الى لبنان، استناداً الى القرار 1559، او اي قرار جديد سيتخذ، لن يكون سهلاً تنفيذه، وسيواجه من قبل العناصر الحزبية المعروفة، او من يدور بفلكها.​

اترك تعليقًا