الخبر بالصوت

 

لفت وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الأحد بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، الى أنه “نقل الى الرئيس السبب الرئيسي للزيارة الى لبنان”، مشيراً الى أنه “يحمل رسالة كويتية وخليجية لبناء الثقة مجدداً مع لبنان”.

وقال الصباح، إني “تشرفت بلقاء رئيس الجمهورية ونقلت له تحيات أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وتمنياتهم لمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء للبنان”.

وأضاف، “الرئيس عون بصدد دراسة الاقتراحات التي قدّمتها له، وانشالله يأتينا الرد قريباً، لأن لبنان ساحة أمل للجميع وليس منصة عدوان لفظي، ونريده مثل ما كان سابقاً عنصراً متألقاً وأيقونة في المشرق العربي لأنه ملجأ للفنانين والمثقفين والأدباء والعلوم الإنسانية”، لافتاً الى أن “هذا هو لبنان الذي نعرفه وليس مكاناً لجلب أي حساسية للبلدان الأخرى”.

 

وأردف، “قدمنا أمس السبت أيضاً اقتراحات الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وذكرتها اليوم للرئيس عون إنما لن أطرحها في الإعلام، وأنا انتظر منهما رداً عليها”.

 

وأكد ألا “يوجد هناك أي توجه للتدخل في الشؤون الداخلية للبنان إنما إجراءات لبناء الثقة”، متمنياً أن “يتم التعامل معها بطريقة مفيدة للجميع”.

 

وأشار الى أن “كل قرارات الشرعية الدولية هي ملزمة لكل دول العالم، وعلى لبنان وجميع من هو معني به أن يصل الى أمر نهائي وأن يكون متوافق مع هذه القرارات”.

وشدد الصباح على أن “دولة الكويت لم تقطع العلاقات الدبلوماسية مع لبنان، إنما استدعينا السفير الكويتي للتشاور”، لافتاً الى أننا “نستضيف حوالي الـ50 ألف لبناني في بلدنا، ونرحّب باللبنانيين بكافة مستوياتهم لزيارة الكويت، وزيارة وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب ستكون ثنائية، وهناك دعوة سابقة للرئيس ميقاتي”.​

اترك تعليقًا