بعد بيان الثنائي الشيعي الذي اكّد العودة الى جلسات مجلس الوزراء لمناقشة موضوعي الموازنة وخطة التعافي الاقتصادي، طرح بعض الاوساط السياسية سؤالاً، “هل عاد الثنائي الى الحكومة”؟
وأجابت مصادر الثنائي عن هذا السؤال، واكّدت لـ”الجمهورية”، انّ “موقف حزب الله وحركة أمل لا يزال على حاله بالإصرار على انّ السلطة التنفيذية متقاعسة عن القيام بما يلزم لضبط حالة الخلل القضائي الفاضح الذي يشوب المسلك القضائي في قضية التحقيق في انفجار المرفأ”. وقالت انّ “ما صدر عنا بكل بساطة هو لقطع الطريق على التحريضات التي تقول انّ خطة التعافي جاهزة للتنفيذ، وانّ الثنائي يعطّلها ويعطّل هذه الفرصة على اللبنانيين، لذلك سنشارك في الجلسات لمناقشتها وإقرارها، وكذلك في جلسة الموازنة ونقطة على السطر”.
وأضافت المصادر، “الهدف من الموقف الذي اتخذناه هو وقف حملات التضليل التي تُمارس على الرأي العام، والتي تقول انّ الثنائي هو الذي يعطّل التعافي الاقتصادي في البلد، علماً أنّ مطلقي هذه المواقف يستغلون اوجاع الناس ومآسيها الناتجة من التردّي النقدي والاقتصادي ويسجّلون ملامة علينا، ولكنهم في الحقيقة ليس همّهم الناس بل يريدون عقد مجالس وزراء لأهداف أخرى ليس أبرزها التعيينات. لكن نحن «رح نلحق الكذاب عباب دارو» وسنشارك في كل الجلسات التي ترتبط حصراً بمعالجة القضية الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي للناس، علمًا أن لا الموازنة جاهزة ولا خطة التعافي جاهزة. ونحن ننتظر ان يدعو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى جلسات فور جهوز الموازنة وخطة التعافي”.