أعلن اتحاد المعلمين في لبنان، اليوم الخميس، عن الاعتصام عند العاشرة من صباح غد الجمعة، أمام مكتب الأونروا الإقليمي في بيروت من اجل الاستجابة لمطالبنا أو العمل الجاد لمعالجتها”.
وقال في بيان، “يبدو ان ساحات التصعيد النقابي في وجه إدارة الوأنروا في إقليم لبنان قد بدأت تدق ناقوسها، إذ إنه، وبعد قيام اللجنة القطاعية بتوجيه مراسلات رسمية عدة لإدارة الأونروا تدعوها فيها الى الاجتماع على وجه العجلة لمعالجة قضايا ملحة تخص الموظفين، ولم يتم الاستجابة لدعوتنا حتى اللحظة. وهذا ما نعتبره تنصلا من المسؤولية، واستهتارا بكرامة الموظفين، واستخفافا بحقوقهم وأمنهم الوظيفي”.
وتابع، “ولعل من أهم هذه القضايا المطلبية:
– قضية بنك الاعتماد اللبناني، الذي يتعامل مع الموظفين بطريقة مهينة ومؤذية ولا مسؤولة، ونذكر منها تأخير وعرقلة طلبات كشوفات الحساب التي تتطلب دقائق قليلة إلى أيام طويلة وربما أسابيع. وتأخير وعرقلة طلبات فتح حسابات fresh إلى أيام طويلة تتجاوز الثلاثة أسابيع، بينما هي لا تحتاج إلا لدقائق معدودة. وفوق ذلك التأخير المتعمد في استصدار بطاقة السحب الآلي. وآخر ما وصل إليه المصرف المذكور تعمده في إمداد الموظفين بأوراق نقديّدة بالية وغير صالحة للتداول في السوق ويتحفظ عن صرفها الكثير من الصرافين. هذا على الرغم من الشكاوى المستمرة والطلبات الكثيرة التي توجهت للمصرف من خلال الموظفين والإدارة بضرورة تغيير نهجه في التعامل معنا، ولكن من دون أدنى إستجابة، الأمر الذي سبب سخطا كبيرا من العاملين على هذه التصرفات غير المسؤولة، لا من إدارة البنك ولا من إدارة الأونروا وتبين ان ادارة المصرف تريد زيادة مالية على تحويل الرواتب وهذا ما نرفضه.
– قضية معلمي الدعم الدراسي التسعة الذين تم إيقافهم عن العمل دون أي سابق إنذار وبشكل مخالف لما تم الاتفاق عليه مع إدارة الأونروا، حيث تم التفاهم على استكمال برنامج الدعم الدراسي لسنة إضافية أخرى يجري من خلالها تشغيل جميع الكادر التعليمي المتبقي من برنامج الدعم الحالي، بعد الانتهاء من عملية التوظيف الأخيرة على الموازنة العامة، وذلك حتى نهاية السنة الدراسية 2021/2022.