رغم المفاجأة التي تسبب بها موقف رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية عقب زيارته رئيس الجمهورية ميشال عون وتكريسه معادلة «نؤيّد طاولة الحوار ولا نحضرها»، فقد كانت اوساط قصر بعبدا ترصد جملة من المعطيات التي يمكن ان تؤدي الى تأجيل فكرة طاولة الحوار الى موعد آخر ما لم يقدم رئيس الجمهورية على إلغائها نهائيا.
وعليه فقد اكدت هذه المصادر لـ»الجمهورية» ان عون يرغب من خلال لقاءات الأمس واليوم الاستماع الى القيادات السياسية على خلفية رفضه معادلة «اسمع مني ولا تسمع عني»، وقد أنهى يومه الاول من المشاورات ويستكملها اليوم. وقالت انه سينتهي مساء اليوم او نهار غد الى الاعلان عن الخطوات اللاحقة، وربما سيعلن صرف النظر عن الفكرة نهائيا او تأجيلها الى موعد لاحق في حال طرأت معطيات جديدة قد تقود الى هذه المحطة الجديدة.