أشارت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، اليوم الأحد، إلى أنه “في ظلّ الظروف الصحية الراهنة، يهمّ الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية أن توضح ما يلي:
أولاً، تؤكد الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان على أهمية وضرورة العودة الى التعليم الحضوري وفقاً لقرار معالي وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي قناعة منها أن التعليم الحضوري هو السبيل الوحيد لبناء شخصية الطالب بنواحيها المتعددة، العلمية والثقافية والإنسانية والنفسية والروحية والوطنية كما يساهم في آن معاً بمعالجة مشكلة الفاقد التعلمي التي أحدثها التعلّم من بعد خلال السنتين المنصرمتين”.
وأضافت، “ثانياً، أما في ظلّ ما تسببه حالة التفشي السريع لمتحور أوميكرون من هلع وقلق وخوف في نفوس الأهالي والمعلمين والطلاب وفي ظلّ عدد الإصابات المتزايد يومياً بين صفوف الأساتذة والطلاب مما قد يعيق استمرارية العمل التربوي في بعض الأمكنة وفي ظلّ ما يتكبده معلمونا وأهالينا وطلابنا المصابون من تكاليف صحية باهظة جراء غلاء الإستشفاء وفقدان الأدوية وحالة التضخم العام في الرواتب والأجور وفي ظلّ ما تعيشه كلّ مدرسة من ظروف خاصة بمحيطها وبيئتها المحلية، فتجد الأمانة العامة أنه من المنطقي والطبيعي أن يعود لإدارة كلّ مدرسة اتخاذ القرار المناسب بالفتح أو التسكير بالتنسيق مع مدارس المنطقة الجغرافية الواحدة إذ أمكن، مع الإشارة الى أن المدارس التي ستفتح أبوابها يجب عليها أن تتشدد وتتقيّد بتطبيق البروتوكول الصحي الصادر عن وزارة التربية”.
وتابعت، “ثالثاً، تثني الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية على الحوار الإيجابي السائد بين مكونات العائلة التربوية، إذ تقوم بلقاءات مكثفة مع نقابة المعلمين واتحادات لجان الأهل وتعوّل عليه بغية خلق مناخ إيجابي يساعد على إستمرار التعليم الحضوري في مدارسنا الكاثوليكية”.
وقالت، “رابعاً، نرفع صلاتنا الى الله في هذا اليوم المبارك ليخفف من حدة الأزمة على أهالينا ومعلمينا وطلابنا ويمدّنا بثوب العافية لنتمكن من الإستمرار في تأدية رسالتنا التربوية”.