اتخذت إدارة “فرنسبنك” قراراً باستئناف عمل فرعها في بعلبك مجدداً، والتراجع عن القرار السابق بإقفاله، بعد استكمال الإجراءات الإدارية واللوجستية التي تستغرق مدة يومين. وذلك تلبية لاتصالات ومناشدات وتطمينات من فاعليات المدينة البلدية والنيابية والسياسية والاقتصادية والنقابية. ومن المقرر أن يعاود المصرف استقبال زبائنه والمودعين اعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل بشكل اعتيادي.
واعتبر رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، مؤتمراً صحفياً في سرايا البلدية، أن “هناك عشرات آلاف الموظفين والعسكريين والمتقاعدين في محافظة بعلبك الهرمل يتقاضون رواتبهم الشهرية من المصارف، وفوجئنا منذ حوالي الأسبوع بإقفال فرع مصرف فرنسبنك في بعلبك وهو الأكبر في المنطقة، وبات على الجميع التوجه إلى زحلة وبيروت ليتقاضوا رواتبهم ولإنجاز معاملاتهم، مما شكل أعباء إضافية في هذه الظروف الصعبة، ناهيك عن الازدحام أمام تلك الفروع. فتوجهت فوراً بمناشدة نواب ووزراء وأحزاب وفعاليات المنطقة، وإدارة فرنسبنك وآل القصار الكرام الذين نجل ونحترم للتراجع عن قرار إقفال فرع بعلبك، والوقوف إلى جانب أهلنا في هذه الظروف الصعبة، ونشكر الجميع على تجاوبهم والعمل جار لمعاودة العمل في فرع بعلبك”.
وأضاف أننا “نأمل من أهلنا الكرام التعاون مع الموظفين ومعالجة الأمور بحكمة ووعي، لأن الموظفين أبناؤنا وأخوتنا وهم يقومون بوظيفتهم، ولا ذنب لهم فيما يحصل من سرقات واحتجاز لودائع الناس وارتفاع سعر صرف الدولار. ونقول لإدارة فرنسبنك نحن جميعاً نقف إلى جانبكم لحماية فرع المصرف والموظفين، ويهمنا أن يبقى هذا الفرع وغيره من الفروع والمؤسسات قائمة، والأجهزة الأمنية لن تتهاون في الدفاع عن المؤسسات العامة والخاصة، ولم تتقاعس يوماً عن الوقوف إلى جانب الحق”.