أكدت مصادر صحية خاصة بموقع “ML” ان كل الجهات الصحية المختصة بالشأن الوبائي تتحاشى طلب الاقفال العام الذي كان متوقعاً بعد السابع من كانون الثاني.
وشددت المصادر عبر موقعنا على ان المستشفيات زادت 30٪ من قدرتها لاستقبال الحالات الوبائية، إلّا انه من المبكر التحدث عن اقفال، وسط مطالبة وزارية بتوسيع رقعة التلقيح ضد كوفيد 19.
وقالت المصادر لموقع “ML”: “اللجان المسؤولة عن موضوع الصحة وكورونا اتخذت قراراً نهائياً بعدم الاقفال التام بسبب موجة الكورونا التي تضرب البلاد وهذا الأمر يعود لأمرين: الأول ان عوارض متحور أوميكرون خفيفة ولا تحتاج للمستشفيات، والسبب الثاني الأهم، هو لأن الوضع المعيشي لا يحتمل اي اقفال جديد حصراً”.
ولفتت المصادر لموقعنا الى انه “انطرحت عملية الاقفال على رئاسة الحكومة الّا ان الرئيس نجيب ميقاتي رفض الاقفال، وطلب بتفعيل عمل اكثر من مستشفى لمواجهة الموجة الوبائية الجديدة، ومنها المستشفيات الميدانية التي قامت بعض الدول العربية بوهبها لِلبنان”.
وأضافت المصادر لموقع “ML”: “بالنسبة للمدارس حصراً سيعمل على تكثيف عملية توسيع رقعة الملقحين ضد كوفيد من الطاقم التعليمي والاداري والطلاب، بعد التاسع من كانون الثاني، مع العمل على آلية جديدة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الصحة للدمج بين التعليم الحضوري وعن بعد، خوفاً من المس بالعام التعليمي الحالي”.
خاص موقع “ML”