نظّم التجمّع اللبناني للبيئة Lebanese Environment Forum مؤتمرًا صحافيًا أطلق خلاله حملة توعية في إطار مشروع المجتمع المدني الذي يكافح من أجل “بحر بلا بلاستيك”، والذي يُنفّذ بالشراكة مع الحركة البيئية اللبنانية LEM، وبدعم من المفوضية الأوروبية في لبنان. عُقد المؤتمر في نادي الصحافة اللبنانية يوم الخميس الواقع في ٩ كانون الأوّل ٢٠٢١ عند الساعة ١١:٣٠، بحضور حشدٍ إعلاميٍ.
بعد كلمة ترحيبية للإعلاميّة ميراي عقيقي، تحدّث رئيس التّجمع اللبناني للبيئة المهندس مالك غندور عن المشروع الذي يشكّل علامة فارقة في نوعية واستدامة الشاطئ والموارد البحرية. وقال أنّ الحلقة الأخيرة من المشروع الوطني للحدّ من البلاستيك في البحر، والذي بدأ عام ٢٠١٨، تُطلق اليوم بغية الوصول إلى منتجعات بحرية بلا بلاستيك. وشدّد غندور أنّه حان وقت العمل لعدم اعتماد الشاطئ اللبناني مكبًّا للنفايات، واعتباره محمية طبيعية وطنية. وشرح أنّ المشروع يتألّف من مثلّث متكامل، حيث يهدف الجزء الأوّل إلى التوعية على واقع الشاطئ اللبناني والتأثير على الرأي العام، ويهدف الجزء الثاني إلى تنظيم نشاطات المناصرة واقتراح قوانين جديدة تحقّق هدف المشروع، أمّا الجزء الثالث فيرتكز على تمويل المشاريع الصغيرة ومتابعة تنفيذها. وختم غندور متمنيًا أن يشكّل هذا المشروع الرائد علامة فارقة في نوعية واستدامة الشاطئ والموارد البحرية، وعنوانا لإدارة مبتكرة لنظافة وحماية الساحل اللبناني، وصولا إلى بحر خالٍ من البلاستيك.