أفادت معلومات للـlbci، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترك رسالة للمسؤولين اللبنانيين لتزويده باستقالة وزير الإعلام السابق جورج قرداحي ليحملها معه كورقة حسن نية للخليجيين وكسر الجليد ووصل ما انقطع بين لبنان ودول مجلس التعاون”، مشيرة الى أن “السفيرة الفرنسية اتصلت باللبنانيين وحزب الله”.
ولفتت المصادر الى أنه “تم الاتفاق على إسم “وضاح الشاعر” كوزير للإعلام بدلا من قرداحي، وإسمه صار شبه محسوم، التسلم والتسليم سيكون الأسبوع المقبل”.
وفي هذا الاطار، افادت “الأنباء” الكويتية ان مصادر متابعة استعادت الاتصال المطول بين ماكرون، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في اوائل أيلول الماضي، والذي أكد رئيسي، في الجانب اللبناني من الاتصال، دعمه لتشكيل حكومة لبنانية قوية وقادرة على توثيق حقوق الشعب اللبناني، وخلصت إلى الاعتقاد بأن استقالة قرداحي، كانت حاضرة في الاتصال الشهير، ما يعني ان الاستقالة الموقعة في الثالث من تشرين الثاني أي قبل شهر من اعلانها، كانت خارج مدارك أو تأثير أي مسؤول لبناني.
وجديد هذا الموضوع أن رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، الحاضن السياسي لقرداحي، اتصل بميقاتي مسميا له المحامي وضاح الشاعر، عضو المكتب السياسي للتيار وزيرا بديلاً لقرداحي، ويبدو ان هذا الاقتراح سيواجه بمعارضة جبران باسيل وتياره لحسابات سياسية ومناطقية.