اعتصم الاساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية، في مجمع الرئيس ميشال سليمان الجامعي – راسمسقا، للمطالبة بإقرار تفرغهم.
بعد النشيدين الوطني والجامعة، ودقيقة صمت عن أرواح الاساتذة “الذين توفوا ولم ينالوا حقوقهم من التفرغ”، تحدث عريف ومنسق الاعتصام داني عثمان مشددا على “انصاف الاساتذة الجامعيين”.
ثم كانت كلمة الاساتذة القتها الدكتورة برنا حمد من كلية العلوم- الشمال، استهلتها بنعي زميلتها الدكتورة فداء المصري التي توفيت منذ فترة قصيرة وزملاء آخرين متعاقدين “رحلوا ولم يجدوا من ينصفهم ويقدر عطاءاتهم”، مشيرة الى “اعتصامات عدة للاساتذة للمطالبة بتفرغهم وانصافهم لكنهم لم يتلقوا الجواب”.
وسألت: “هل يريد المسؤولون هجرة الاساتذة والشباب الذين يعلمون ابناء الوطن”، لافتة الى “ان ملف تفرغ الاساتذة المتعاقدين موجود منذ سنوات في الادراج ولم يقر”. ورأت “ان التعاقد مع الجامعة في يومنا هذا اصبح عمل سخرة”.
ودعت حمد المسؤولين الى تصحيح الخطأ والاسراع في تقديم كافة المساهمات للمتعاقدين التي هي حق لهم واقرار التفرغ”، مؤكدة “المضي في الاضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب”.
وألقت الطالبة ريما حسين من كلية العلوم- الفرع الثالث كلمة الطلاب طالبت فيها “من يعرقل ملف تفرغ الاساتذة بتسريع العمل به لان ذلك يؤثر على الطلاب ودراستهم المستقبلية، خصوصا وان مطالبهم محقة”.
وفي الختام، تحدث الاستاذ في معهد العلومات الاجتماعية – الفرع 3 الدكتور عبد الحميد عزو، مشيدا بمزايا الدكتورة الراحلة المصري ونضالها بهدف تفرغ الاساتذة، وان ذلك لم يمنعها من اعداد الابحاث العلمية وتثقيف طلابها”.