وانطلقت، صباح اليوم الأحد، انتخابات نقابة الصيادلة في بيت الطبيب، إضافة إلى انتخابات نقابتَي أطباء الأسنان والمعالجين الفيزيائيّين، وسط معركة على 4 لوائح، واحدةٌ تضمّ رسمياً أحزاب السلطة، وثلاث تُطلق على نفسها صفة الاستقلال.
تخوض إذاً الانتخابات النقابية 4 لوائح، من دون أن يُعلن أيّ حزب دعمه للائحة معيّنة سوى حزب الكتائب وجبهة المعارضة اللبنانية، اللذين يدعمان لائحة “نقابتي ثورتي”، ويرشّحان إميلي الحايك لمنصب نقيب، ومعها أسماء مستقلة.
وإضافة إلى “نقابتي ثورتي”، يترأس الدكتور إلياس المعلوف لائحة مدعومة بشكل مباشر من ثنائي “أمل وحزب الله”.
أما ريمون خوري الذي كان يرأس لائحة تحظى بدعم التيار الوطني الحر، فأعلن انسحابه في وقت متأخر من ليل أمس السبت.
وتمثّل اللائحة الرابعة المجموعات الثوريّة، وهي ولدت نتيجة ائتلاف عدد من مجموعات الثورة (16 مجموعة، منها مجموعات فاعلة كـ”بيروت مدينتي” و”لحقّي”)، مع لائحة “مستقلون منتفضون” التي تضمّ حزب سبعة.
كما تمّ تمديد عملية الاقتراع في نقابة الصيادلة حتى الساعة الثانية، بسبب الاكتظاظ الشديد الذي تشهده النقابة.
وشكى بعض الصيادلة في وقت سابق من سوء التنظيم في الانتخابات، إذ طالبوا بتمديد وقت الاقتراع بسبب كثافة الاقبال. كما حصل اشكال طفيف خلال الانتخابات بسبب ضيق المكان والازدحام.
من جهة أخرى، حضر حشد من أطباء الأسنان، منذ صباح اليوم الأحد، للمشاركة في انتخابات نقابة الأسنان: إذ يوجد 4500 طبيب تقريباً، سدّدوا اشتراكاتهم.
وبرزت مشاركة وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار في الانتخابات اليوم، وقال لـ”النهار”، “أتينا لانتخاب الأوادم، ويهمّنا نجاح العمل النقابي”.