على صعيد أزمة التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت، جددت مصادر “الثنائي الشيعي” لـ”الجمهورية”، موقفه المتمسك بتنحية المحقق العدلي القاضي طارق بيطار. واضافت انّه “يتكشف له يوماً بعد يوم انّ اساس المشكلة هي رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود”.
متأسفة “لانشطار القضاء بين قضاة مسلمين وقضاة مسيحيين في أسوأ انشطار عامودي تسببت به ممارساته، بحسب المصادر نفسها، التي قالت: “في أحلك ايام الحرب بقي القضاء موحّداً ولم ينقسم، وفي زمن عبود انقسم، فأين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة من هذه الممارسات الخطيرة؟”.
ونفت المصادر ان يكون “الثنائي الشيعي” قد تبلّغ من جانب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اي تطور حول حل يعمل عليه للخروج من الأزمتين: قضية المحقق العدلي والمشكلة مع دول الخليج، علماً انّ الهيئة العامة لمحكمة التمييز برئاسة الرئيس الاول سهيل عبود ستجتمع اليوم، في ظل استبعاد ان تبت بطلب كف يد بيطار او دعوى مخاصمة الدولة.