شددت مصادر لـ “اللواء” على أن “فشل كل محاولات إزاحة المحقق العدلي في قضية جريمة مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، أظهرت ثبات السلطة القضائية في مواجهة كل أساليب التدخل السياسي والضغوط على اختلافها بمهماتها، مهما تعددت الذرائع والأسباب لتبرير هذا التدخل، واستبعدت المصادر أن يتم نزع مهمة التحقيق بالانفجار من القاضي بيطار، بعدما فشلت خطوة القاضي حبيب مزهر بذلك، ولفتت إلى أن التحقيق العدلي بالملف قطع شوطاً كبيراً، يستحيل معه لأي كان قد يتسلم هذه المهمة، وهذا مستبعد أن يعود الى الوراء”.