أشارت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” إلى أن “هناك استياء يبديه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي للتأخير الحاصل في موضوع معالجة انتظام العمل الحكومي لجهة التأخير في استئناف جلسات الحكومة لكن في الوقت نفسه لا يرغب في تفجير أي جلسة يدعو إليها.
والاتصالات التي بدأت في هذا المجال، لم تصل إلى نتيجة من دون إقفال الباب نهائياً أمام المبادرات التي تطرح.
ولفتت المصادر إلى أن “ما من تفاصيل نهائية تمّ التوصل إليها، لكن الأمر مرتبط بقضية المحقق العدلي في إنفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، وبما سيتم التوصل إليه في المحاكم ذات الصلة من دون أن يعني تنحيته.
واعترفت مصادر سياسية متابعة لمسار الاتصالات الجارية للخروج من مأزق تعطيل جلسات مجلس الوزراء، بعجز المسؤولين عن التوصل الى حل ينهي هذه الازمة ويعيد دورة العمل الحكومي الى طبيعتها العادية.