تتفاقم الأزمة الاقتصادية والنقدية والمالية والسياسية ومعها عدد العائلات الرازحة تحت خطّ الفقر في لبنان، والتي كانت قدّرتها منظمة “الإسكوا” بـ 1.25 مليون عائلة، 40% منها تحت خط الفقر المدقع و60% تحت خط الفقر العام.
والأرجح أن هذه النسب ارتفعت، اذ بات معظم اللبنانيين عاجزين عن تأمين السلع الغذائية والاستهلاكية الضرورية وقد زادت أسعار أغلبها بحوالي 1200% إلى 1400%، فباتت كلفة سلة هذه السلع تفوق العشرة ملايين ليرة شهرياً مقابل بقاء رواتب العديد من الموظفين على سعر صرف الـ 1500 ليرة لبنانية. ويقدّر أن متوسط مؤشر الغلاء تخطى عملياً نسبة 700% خلال سنتين أي منذ انفجار الأزمات في لبنان، بدءاً من تشرين الأول 2019.