أعلنت اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، أنها غير “معنية بقرار الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين بتعليق الإضراب من دون تحقيق المطالب الأساسية لأساتذة الجامعة وعلى رأسها إقرار تفرغ الأساتذة المتعاقدين”، مؤكدة “إن انطلاقة العام الجامعي مرهونة بإقرار تفرغنا وإن الحرص على مصلحة الطلاب والجامعة تستدعي التحرك السريع لإنهاء هذا الملف”.
وأشارت في بيان، الى أن “الأساتذة المتعاقدين يعتبرون أنفسهم غير معنيين بقرار الرابطة تعليق الإضراب حيث إنها لم تحترم قرارهم بعدم العودة إلا بعد التفرغ وهو ما صوَّت عليه حوالي 900 أستاذ متعاقد بنسبة ناهزت الـ98 في المائة”.
وأكد البيان موقف الأساتذة المتعاقدين “الثابت وغير القابل للتفاوض بعدم العودة قبل إقرار تفرغهم بشكل ناجز ونهائي”، معلنا “إن إضراب المتعاقدين الفعلي يبدأ من نهار الغد ولن يتوقف قبل نيل هذا المطلب”.
ودعا البيان “هيئة المندوبين، إلى ممارسة دورها الرقابي ونقض قرار الهيئة التنفيذية الجائر في حق الجامعة وأساتذتها وطلابها”.
وجدد البيان دعوة رئيس الجامعة ووزير التربية إلى “ضرورة إنجاز الملف اليوم قبل الغد ليصار الى رفعه للحكومة تمهيدا لإقراره في أول جلسة لمجلس الوزراء”.
وأردف، “إن انطلاقة العام الجامعي مرهونة بإقرار تفرغنا. وإن الحرص على مصلحة الطلاب والجامعة تستدعي التحرك السريع لإنهاء هذا الملف. فهل من مستجيب؟”.