الخبر بالصوت

 

أكدت مصادر ميدانية مواكبة لعمليات إطفاء الحرائق لـ”نداء الوطن”، أنه بغض النظر عما ستؤول إليه نتائج التحقيقات الجارية لتحديد أسباب اندلاع الحرائق المتزامنة، وتبيان ما إذا كانت “بفعل فاعل”، فإنّ السلطة تبقى هي نفسها “المتهم الأول والأخير” بارتكاب هذه الجريمة البيئية، سواءً من خلال كونها مسؤولة عن “التغطية الموسمية لاندلاعها من دون أن تحرك ساكناً في سبيل وضع خطة طوارئ وطنية، ودعم الدفاع المدني ورفده بالتجهيزات اللازمة لمكافحة الحرائق”، أو من خلال “ما يُحكى عن ضلوع سماسرة نافذين في ارتكاب هذه الجريمة الحرجية لغايات لها أبعاد متصلة بمصالح عقارية في بعض الأماكن، وبمصالح ربحية تتعلق بتجارة الحطب في أماكن أخرى”.

اترك تعليقًا