ساعات قليلة فاصلة في عمر الحكومة، فإمّا أن يخضع الجميع لخارطة الطريق التي وضعها الرئيس نجيب ميقاتي ووافق عليها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وإمّا أن يستقيل الرئيس ميقاتي
أطلق نجيب ميقاتي رئيس الحكومة أمس في كلمته من السراي الحكومي لمناسبة إطلاق الرزمة السياحيّة الشتوية، أولاً إن لم يرحل القرداحي فسأرحل أنا، ثانياً لا أحد يصرخ ويهدّد الحكومة في جلساتها أما الرسالة الثالثة التي اعلنها ميقاتي تمحورت حول الملفّ القضائي مؤكداً أن حلّه في القضاء وليس في الحكومة. كما رأت مصادر في قوى الثامن من آذار في كلام ميقاتي وكأنّه ردٌّ على قول نائب الأمين العامّ لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أمس الأول الأربعاء في حديث تلفزيوني: “لا أحد يستطيع ليّ ذراع حزب الله والشعب اللبناني”.