عقدت “الجبهة السيادية من أجل لبنان” لقاء في مكتب الوزير السابق اللواء أشرف ريفي في طرابلس، في حضور رئيس حزب “الوطنيين الأحرار” كميل دوري شمعون، رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب “القوات اللبنانية” شارل جبور، القاضي بيتر جرمانوس، رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض، رئيس حزب “الاتحاد السرياني” ابراهيم مراد، منسق “القوات اللبنانية” في طرابلس جاد دميان وعدد من المجموعات الثورية.
وقال ريفي: “طرابلس، المدينة النموذج للعيش المشترك والمدينة النموذج للوطنية والرجولة ومدينة لبنان أولاً، المدينة التي دفعت أثماناً غالية ولا تزال دفاعاً عن لبنان الحر السيد المستقل”، مشيراً الى أنه “أن يجتمع السياديون في طرابلس، فهذا يدل على وحدة القناعات والثوابت المشتركة والمستقبل المشترك، وسنكمل الطريق يداً بيد”.
وتابع: “لذلك أدعو من طرابلس إلى رحيل هذه المنظومة. وعلى رأسها رئيس عهد الجحيم ميشال عون. وإلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن طرابلس، نقول، نحن نقدّر عالياً موقفكم الأخير، لكن تقديرنا مشروط بتحقيق النتائج في القضايا التي تخص لبنان واللبنانيين وأهمها:
– تطبيق فعلي لإعادة الروابط مع العالم العربي والابتعاد عن محور الشر المحور الإيراني.
– تطبيق العدالة، في كل الجرائم، وعلى رأسها جريمة العصر، جريمة المرفأ، وجريمة الاعتداء على أهلنا في خلدة وأهلنا في فرن الشباك وعين الرمانة وعلى أهلنا في قبرشمون وشويا.
-غلاق معسكرات تدريب الحوثيين في لبنان
– إغلاق مصانع المخدرات والسموم من كبتاغون وغيرها التي أُقيمت في البقاع وعلى الحدود اللبنانية – السورية.
-سحب كل مجرمي “حزب الله” الذين يشاركون في الاعتداءات على الشعوب العربية في العراق، سوريا، واليمن وغيرها.
– تطبيق استراتيجية تنفيذ كل القضايا الهامة التي تعيد لبنان ليكون وطناً هانئاً، مستقراً يؤمن العيش الآمن والكريم لأبنائه ومنها:
وتوجّه ريفي الى عون قائلاً، “نشك أن يماشيكم حزب الله في أي من هذه القضايا وهو يريد أن يجعل منكم كما أسلافكم، شهود زور على هيمنته على الوطن وتطبيق استراتيجيته الإيرانية، وها هم وزراؤه يعطلون حكومتكم للإطاحة بالعدالة والأجدى بكم والأحرى بكم أن تستقيلوا أنتم ووزراؤكم من هذه الحكومة تحت عنوان، الإصرار على العدالة وحماية المحقق العدلي البطل طارق البيطار”.