اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط، أنه “في 14 تشرين حاول حزب الله ضرب ثلاثية الجيش – القضاء – المشروع السيادي وعلى رأسه القوات، ولم ينجح في 14 تشرين في ضرب الجيش الذي أنهى الغزوة على عين الرمانة سريعاً”، مؤكداً أنه “لا يمكن بناء وطن مع حزب الله وامل والتيار فهذه الاكثرية هي التي اوصلت لبنان الى الانهيار”.
ولفت الحواط، إلى ان “الحادثة التي حصلت في عين الرمانة هي نتيجة اداء حزب الله منذ انفجار الرابع من آب، فالحزب لا يريد تحقيقا في هذه الجريمة”.
ولفت الى ان “المحكمة العسكرية نسيت كلّ الفيديوهات والصور عن المسلحين وال”ار بي جي” وذهبت باتجاه طلب الاستماع الى سمير جعجع، واليوم يتمّ سوق شبان من عين الرمانة من دون محامين الى التحقيقات في محاولة لانتزاع اعترافات وتركيب ملفات”. واعتبر ان “حزب الله ربط النزاع مع تيار المستقبل والاشتراكي وبقي تيار سيادي وحيد في البلاد هو القوات اللبنانية وبالتالي الثلاثية الجديدة هي المشروع المستقبلي لبناء جمهورية “.
وشدد على ان “القوات لن ترضخ لترهيب الامين العام لحزب الله “. وردا على سؤال حول تحييد حركة امل ومهاجمة الحزب قال: “حزب الله مشروعه مشروع ولاية الفقيه، نختلف مع حركة امل بمئة ملف ولكن الحركة لم تضع يوما لبنان على الطاولة الايرانية والقوات لم تتهم يوما بري بالبلطجي لتعود وتنتخبه وتتحاصص معها من بعد في التعيينات”.
وتابع، “لا يمكن بناء وطن مع حزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر فهذه الاكثرية وشركاؤها هي التي اوصلت لبنان الى الانهيار”. وقال تعليقا على موقف التيار الوطني الحر من احداث الطيونة: “فليحكم القضاء بملف الطيونة، منذ متى بات التيار الوطني الحر قاضيا؟”.
ورأى ان “سيستام” الممانعة أخذ لنا اموالنا والمعادلة حماية السلاح مقابل حماية الفساد والتيار الوطني الحرّ هو اول من حمى السلاح “. وقال، “نعمل لايصال اكبر كتلة نيابية لمواجهة ثنائية الفساد- السلاح”.