عقد تكتل بعلبك الهرمل النيابي إجتماعه الدوري، في حضور أعضائه النواب: حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة، والوليد سكرية، بحث في التطورات التي شهدتها الساحة اللبنانية اخيراً.
وتلا المقداد البيان الصادر عن التكتل، فتوجه بالتهنئة والتبريك إلى اللبنانيين بعامة والمسلمين بخاصة، لمناسبة المولد النبوي، داعياً إلى “استلهام هذه الذكرى في تأصيل الوحدة والمحبة، والابتعاد عن الفرقة والكراهية حيث لا بد من العمل على تحويل المحنة التي يمر بها لبنان إلى منحة ربانية جامعة لمواجهة المخاطر الداخلية التي تتهدده”.
تابع: “يستنكر التكتل جريمة مجزرة الطيونة التي ارتكبتها القوات اللبنانية ورئيسها، ويعتبرها جريمة موصوفة تسعى من خلالها القوات إلى زج الشعب في حرب فتنوية طائفية، ويطالب التكتل الدولة، وبخاصة الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية، بالاستمرار في ملاحقة القتلة المجرمين ومشغليهم والمسؤولين عنهم وسوقهم إلى العدالة، وتقديمهم للمحاكمة في أقرب فرصة حفاظاً على السلم الأهلي”
وأضاف: “يحيي التكتل خطاب الحكمة المفصلي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لناحية مضبطة الاتهام التي وجهها للقوات اللبنانية ورئيسها، ولناحية الدعوة إلى التحلي بالصبر والبصيرة لتفويت الفرصة على أعداء لبنان في الخارج والداخل المتربصين به وباللبنانيين شراً. ويلفت التكتل إلى أن هذا الأمر يستدعي محاسبة وطنية لهذه الجهة التي امتهنت وما تزال عمليات الإغتيال والفتن والحروب الخاسرة، وتفويت الفرصة على المشروع الصهيو – أميركي الهادف دوماً إلى خنق لبنان وإسقاطه في حرب أهلية لا تبقي ولا تذر”.