تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً قيل أنه للنائب السابق خالد الضاهر، ويعرض تعليق الأخير على المداهمات التي نفذتها مخابرات الجيش مؤخراً في مجمع سكني بمنطقة ببنين – عكار، وذلك على خلفية إشكال وادي الجاموس قبل يومين.
ووفقاً للتسجيل الصوتي، فقد أكّد الضاهر المعلومات التي تحدّثت عن أن المداهمات طالت منزله ومنزل إخوته في ببنين، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ “السلاح الذي تمت مصادرته هو سلاح مرخص”، قائلا: “ضبطوا في منزلي 20 بندقية م16، وكلاشينكوف وار بي جي و12 بندقية أخرى إضافة إلى بعض الذخائر.”
ورأى: “أعتقد أنه ما من سياسي ولا مواطن في لبنان إلا ويملك السلاح من أجل الدفاع عن بيته.”
وأوضح الضاهر أنه “جرى توقيف عدد من الشبان لا علاقة لهم بالسلاح كانوا متواجدين في منزله، كما تم توقيف شقيقيه وإبن أخيه.”
واعتبر الضاهر أنّ “المنطقة نجت من كارثة محتمة ومن مجزرة”، مشيراً إلى أنه “كانت هناك محاولات لحرف الانظار عن الخلاف بين المسيحيين والشيعة الذي حصل في الطيونة ولافتعال معركة بساحة أهل السّنة.”
وكشف أنه: “تم توقيف شباب كانوا في منزلي من بيروت لا علاقة لهم بما يحصل، إضافة إلى شقيقاي وابن اخي.”
ووجّه الضاهر رسالة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقال: “عتبي الكبير على ميقاتي فهل لديه علم بما حصل، ان تأتي القوة الضاربة بظل ازمة البنزين ويطوّقون المنطقة؟ ولو كان لدي كم مسلحّ.”
وتابع: “لماذا يكون رئيس الحكومة ميقاتي غطاء لأعمال امنية ضد ساحة اهل السنة؟ نحن مع الدولة ولم نرتكب أي جرم، إلاّ انه يبدو ان الدولة غير قادرة على من يحمل سلاح بوجه الجيش فيستقوون علينا.”