انفجر صهريج بنزين في بلدة تليل بعكار شمال لبنان، أدى الى وقوع أكثر من 20 قتيلاً وحوالي الـ90 جريحاً.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للانفجار وعدد من الجثث المحترقة، كما تم تداول مقاطع فيديو تظهر نقل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفيات المنطقة وخارجها، وصولاً الى مستشفى الجعيتاوي، ومنهم عسكرين في مخابرات الجيش اللبناني.
ومن المتوقع أن يصدر عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني بياناً ينعي فيها عناصرها اللذين شاركوا في عملية دهم مركز تخزين المشتقات النفطية في المنطقة، بحسب مصادر خاصة لموقع “ML”.
وتابعت المصادر: “لا يوجد مادة المازوت في المحلة، وكل كلام عن اطلاق نار قبل الانفجار هو عارٍ عن الصحة، رغم ان اطلاق النار هو الحجة الأنسب لتبرير هكذا اشتعال”.
وشددت المصادر عبر موقع “ML” على أنه “من المبكر الغوص في تفاصيل الانفجار، والأولوية الآن تكمن بنقل الجرحى واجراء الاسعافات الأولية لهم”.
وفي وقت سابق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده، أن ضحايا التليل كانوا جانب الخزانات التي تم اكتشافها اليوم والذي يملكها جورج.ر. و هناك من أطلق النار من رشاش حربي على الخزان مما أدى إلى انفجاره، وكان في هذه الخزانات 20 الف ليتر بعد أن صادر الجيش 40 الف ليتر، وهناك المئات من المسلحين”.
من جهته، طلب رئيس الجمهورية ميشال عون من القضاء المختص اجراء التحقيقات اللازمة لكشف الملابسات التي ادت الى وقوع الانفجار في عكار وتكثيف البحث للتأكد من عدم وجود مفقودين.
وقال عون: المأساة التي حلّت بمنطقة عكار العزيزة أدمت قلوب جميع اللبنانيين الذين يقفون اليوم مع أبناء المنطقة في هذه المحنة التي ألمّت بهم.
أما أمين عام الصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة فقال إن هناك بعض الأشلاء وننتظر المسح النهائي بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ونسعى لتأمين وحدات الدم لمستشفيات الشمال.
وأدى الإنفجار إلى إصابة حوالي 100 شخص، بعض الإصابات بالغة وأخرى طفيفة وأضاف أنه تم انتشال 7 أشخاص من تحت الركام.
خاص موقع “ML”