عقد “مجلس مجموعات من الثورة”، جلسة ثقة لهيئته الإدارية التي انتخبت في 24 نيسان الماضي، استهلت بالنشيد الوطني وكلمة لحياة أرسلان قالت فيها: “استكمالا لعملنا المؤسساتي، نعقد اليوم جلسة ثقة للهيئة الإدارية لنتابع بجلسات نقاش تعرف الرأي العام اللبناني والعربي والأجنبي بالنخب التي تصلح أن تكون البديل لطبقة التدمير. لهذه الغاية نحن كتكتلات وإئتلافات من الثورة ننفذ خطة مبرمجة زمنيا لاختيار مرشحينا بمشاركة الرأي العام، ولنخوض المعركة الانتخابية بلوائح موحدة على كل الأراضي اللبنانية لضمان النجاح”.
اضافت: “في هذا الإطار، ننظم حملات موجهة لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري، ونطالب برقابة دولية تحسبا ومنعا للتزوير الذي عرفت به السلطة، والتي حتما ستفكر بكل أساليبه الملتوية تفتيشا عن نصر يضيع في غياهب سوء الإدارة والنهب المنظم لموارد الدولة. إننا نعاهد رفاقنا في الثورة العمل معا والمضي قدما في تحقيق وحدة الموقف ووحدة الكلمة. إننا نعاهد الرأي العام اللبناني، مقيما ومغتربا، بأننا لن نألو جهدا لاستعادة الوطن من براثن سارقيه. إننا نتوجه لمن لم يزل مضللا يلحق الزعيم بأن قلوبنا وعقولنا مفتوحة لاستقبالهم يوم ينبذون التبعية والخضوع لمن أذلهم وجوعهم وشوه وجه وطنهم. إننا نتوجه لمن لم يزل خائفا من دويلة السلاح ونبشره بأن نهاية عصر السلاح قد اقتربت، وبأن هذا السلاح سيرتد على حامليه وعلى كل من تعجرف ومارس فائض القوة ورهب أخوته في الوطن. نحن جماعات النضال. نحن جماعات المثابرة والاستمرار. نقبل التحدي والمواجهة ونصرخ بأعلى الصوت: كلنا للوطن السيد الحر والمستقل”.
ثم تلا الدكتور عماد شمعون البيان الذي طلبت الهيئة الإدارية الثقة على أساسه.