لا زال الحديث عن تشكيل الحكومة يأخذ مداه على الساحة السياسية سيّما مع تزايد الأمل حيناً من خلال التلميح الى ايجابية في الحركة القائمة على اساس مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري التي يقوم بها الأطراف المواجين في التشكيل وانخفاض منسوب التفاؤل احياناً حين يتّم التسريب الى الإعلام عن ان الأجواء ما زالت ملبدّة بالعراقيل وتقف حجرة عثرة في طريق تشكيل الحكومة المنتظرة.
في هذا السياق اوضح عضو تكتل لبنان القوي النائب سليم خوري الى موقع “ML” انه من “الواضح للملأ من بادر ويبادر بإيجابية في هذا الموضوع خصوصاً من اللحظة الأولى التي ارسل فيها رئيس الجمهورية ميشال عون رسالته الى المجلس النيابي، وكيف تعامل التيار ورئيسه بإيجابية كاملة معها عبر محاولاته الحثيثة والدائمة لتذليل كل العقبات وتعبيد الطريق اما التأليف وابداء كل الحرص في هذا الخصوص”.
وحول مسؤولية تيار المستقبل والرئيس المكلّف سعد الحريري في هذه العرقلة يضيف خوري ان “هذا الفريق لا يتوانوا عن التعامل بسلبية مع هذا الموضوع ولا ينفكوا يبادرون في كل لحظة الى توتير الأجواء وخلق صدامات سياسية غير مبررّة خصوصاً بعد ان بات كثيرين من الأطراف يتأملون خيراً كما جميع اللبنانيين من مبادرة بري المطروحة الآن بقوة في التداول السياسي والتي تؤكد على تأليف حكومة قوامها 24 وزيراً لا ثلث ضامن فيها لأحد كما بات متفق عليه بين المولجين في التشكيل”.
اما بالنسبة الى طرح البطريرك الراعي الذي يتمحور حول قيام حكومة اقطاب سياسيين يقول خوري ان “التيار يؤيد كل فكرة يتفّق عليها اللبنانيين وبالتالي يشجّع كل خطوة ممكن ان تؤدي الى ولادة حكومة قادرة ان تحقّق برنامجاً اصلاحياً متفق عليه ويستند الى روح المبادرة الفرنسية”.
خاص موقع “ML”
المقابلة اجرتها الزميلة ليليان خوري