جاء في “الأنباء” الإلكترونية:
الحلول غائبة، المبادرات المحلي منها وقبلها الخارجي لم تصل الى أي نتيجة، ليبقى أمر اللبنانيين متروكاً للقدر الذي يبدو قاسياً جداً عليهم في كل الميادين. أما الحكومة العتيدة فولادتها رهن بالمعنيين القابضين على ناصية مصالحهم والضاربين عرض الحائط بالمصلحة الوطنية، فيما عناية الخارج غير متوفرة رغم الحرص الفرنسي، فالكل دوليا وإقليمياً مهتم بشؤونه ومصالحه لا بلبنان إلا من بوابة المساعدات الانسانية والغذائية، ليس إلا.
وتشير معلومات جريدة “الأنباء” الالكترونية الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يلتزم الصمت هذه الأيام وفضّل تجميد حركته السياسية، يسعى إلى تهدئة الأجواء بين الطرفين منعاً لارتفاع منسوب الصدام الذي قد ينعكس على الأرض توتراً. وإلى جانب بري تستمر مساعي البطريركية المارونية ايضاً، التي تسعى فقط لتهدئة الجبهات ولم تعد تعوّل على الداخل لحل الأزمة او تشكيل الحكومة، انما تصرّ على عقد مؤتمر دولي.