ردّاً على سؤال عن المشروع الوطني الجامع الذي أشار إليه النائب المستقيل نعمة افرام، أوضح الأخير “أنّه ليس وليد الساعة وليس بإسم شخص”.
أضاف: “المشروع هو ثمرة جلسات عمل مكثّفة ونقاش عميق على مدى أكثر من عام، بين مجموعة تتحلّى بصدقيّة عالية وبنظافة الكف والفكر النيّر مع تاريخ أصيل في مسار بناء لبنان وتثبيت ركائزه. وقد صاغوا مشروعهم بعيداً عن أي مصلحة خاصة بهدف تشييد دولة المؤسّسات المنتجة”.
وختم افرام: “المؤسّسون الذين سيطلّون على الرأي العام قريباً، سيبدأون العمل في ورشة وطنيّة بنيويّة شاملة في السياسة والاقتصاد والاجتماع، تؤمّن مدخولاً لائقاً للبنانيين في القرن الواحد والعشرين وما بعده، ضمن دولة مدنيّة حديثة أركانها الاستقامة والكفاءة والاحتراف”.