أكد النائب ابراهيم كنعان، أمام حشد من المخاتير يمثلون معظم البلدات والقرى المتنية، زاروه في حضور رئيس رابطة المخاتير سعيد متري لشكره على مساعيه الطبية والاستشفائية وتأمين اللقاحات ضد جائحة كورونا، بالتعاون مع وزارة الصحة، اننا “نريد ان نبقى يدا واحدة في المتن الشمالي لاننا نمر بأزمة وجودية وناسنا بحاجة الينا في غياب حكومة وفي ظل أزمة مالية واقتصادية واجتماعية، وفي مثل هذه الازمات يظهر الرجال الذين يهمهم شعبهم”.
وأشار الى أن “أجندتنا اليومية التي هي أهم من السياسة هي متابعة هموم ناسنا الحياتية والتربوية والطبية والاستشفائية والأمنية والاجتماعية، وهي أهم من الكلام البلا طعمة، والعنتريات التي لا تفيد الناس، ولا تحل مشاكلهم”.
واعتبر أن “أزمة كورونا أثبتت أهمية التواصل في ما بيننا على المستوى النيابي والبلدي والاختياري والاهلي، وأبرزت أهمية وجود مستشفى حكومي هو مستشفى ضهر الباشق الحكومي الذي خفف أعباء الفاتورة الصحية على أهالي المتن الشمالي”، وقال: “نعمل على تعزيزه ليتضمن قريبا مركزا لغسيل الكلى بما يؤمن الخدمة الدائمة والمستمرة للمتنيين لا الموسمية، ولن نسمح بأن يحتاج أي متني لمستشفى ولا يجد حاجته”.
وحيا مخاتير المتن على ما “يقومون به ووقوفهم الى جانب الناس ونقل صرختهم للعمل على ايجاد الحلول لها”.
وكانت كلمة لرئيس رابطة مخاتير المتن سعيد متري شكر فيها باسم المخاتير لكنعان. وقال: “نريد الجماعات السياسية في المتن الشمالي مثل النائب كنعان الذي يقف الى جانب أهله، ونريد رجالا لديها انتاجية وكرامة وشجاعة وتصميم، لان الكلام والشعارات لا تفيد، بل العمل مع الناس وللناس”.