الخبر بالصوت

اعتبر الوزير والنائب السابق إيلي ماروني في تصريح أن “الحل بفتح السجون لتستضيف معرقلي الحلول لأزمة لبنان واللبنانيين لأن المبادرات أسقطوها والحلول أجهضوها والفقر نشروه والهجرة عمموها ودمروا لبنان وزرعوا اليأس في نفوس أهله”.

وطالب ب “محكمة ميدانية وثورة حقيقية شاملة على كل المنظومة الفاسدة، وإعتبر أن “لا فرق بين القاتل والسارق والفاسد وصاحب المصلحة التي تتغلب مصلحته على مصالح الوطن والمواطن”.

وقال: “إن بعض الحل في تغيير الطبقة الحاكمة من خلال إنتخابات نيابية نزيهة بعيدة من التدخلات والمال لكن كل الحل يكمن في إرادة الشعب بالتغيير”.

أضاف: “يجب الضغط بكل الوسائل لإجراء الإنتخابات في موعدها، إن لم تكن قبل”، وسأل: “هل سيستقيل من يطالب اليوم من الكتل النيابية بإنتخابات مبكرة أم كلام بكلام وضحك على المواطن”.

تابع: “الأيام ستكشف النيات”، وسأل: “من وراء الجوع والفقر وأزمة الكهرباء وأزمة البنزين والمحروقات وأزمة الدواء والطبابة والإستشفاء والمدارس والجامعات، ومن أخذ قرار إذلال الشعب وتدمير أحلامه”، وطالب ب “القصاص والعقاب حتى لا نبقى أسرى الثرثرة والمواقف الشعبوية وعند الضرورة يغيبون عن السمع”، متأسفا على “القضاء الضعيف والنقابات المنهارة والهيبة الضائعة لدولة أسقطها أركانها”.

اترك تعليقًا