الخبر بالصوت

اعتبرت مصادر المستقبل لـ”الأنباء الكويتية” ان “المشكلة تكمن لدى الرئيس عون وجبران باسيل وان أوساط بعبدا تحاول دائما التعمية على الحقيقة، انهما يصران على الثلث المعطل في مجلس الوزراء، بأشكال متنوعة، وان عون وباسيل مصران على تسمية كل الوزراء المسيحيين، حصولا على الثلث المعطل”. وأكدت هذه المصادر “استبعادها لخيار اعتذار الرئيس المكلف، في ضوء الدعم الأكثري الذي لايزال يحظى به”.

بمعزل عن مآل الأمور بالنسبة للرئيس المكلف سعد الحريري تحدثت بعض المصادر عن مفاتحة رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة، في حال اعتذار الحريري، من جانب الديبلوماسي الأميركي ديفيد هيل، الذي تناول الافطار على مائدته خلال زيارته الأخيرة الى بيروت، ويبدو ان جواب ميقاتي الموافقة ضمن شرطين: موافقة سعد الحريري وتبني رؤساء الحكومة السابقين ترشيحه.

وذكرت صحيفة “الأنباء الكويتية” أنه “طبيعي ان يكون الشرط الأول ملغى لما بعده، وواضح ان اصرار الحريري على عدم الاعتذار، الا بشروطه فيه الجواب، وشروط الحريري ان يأتي اعتذاره حكميا، لا طوعيا، اي من خلال استقالة الرئيس ميشال عون، حيث تتحقق الموازاة بين رئاسة الجهورية ورئاسة مجلس الوزراء، ولا تكون بين رئاسة الحكومة ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل”.

اترك تعليقًا