بعد أيام من الاشتباكات، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، التزامها بالوصول إلى تهدئة في القدس، مشيرة إلى أن الوضع في إسرائيل متقلب للغاية.
كما كشفت الوزارة عن أولوية أميركية على المدى البعيد للعب دور وساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
كما اعتبرت في بيان، أن الهجمات الصاروخية على إسرائيل من غزة تصعيد غير مقبول، في إشارة منه إلى ما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي اليوم حول سقوط 7 صواريخ أطلقت من قطاع غزة على في القدس وحولها.
وشددت على قلقها من احتمالية اتساع دائرة العنف في إسرائيل، معلناً دعم إسرائيل للتصدي إلى الصواريخ القادمة من غزة.
وأعربت واشنطن عن قلقها من الأحداث في القدس الشرقية، التي شهدت خلال الأيام الماضية توترات واشتباكات على خلفية اقتحام باحات الأقصى، ومحاولة منع المصلين من أداء صلواتهم، فضلا عن قضية “حي الشيخ جراح”.
وأكد البيت الأبيض في بيان، أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان تحدث مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، عبر الهاتف مساء الأحد، للتعبير عن مخاوف الولايات المتحدة الجدية بشأن الوضع في القدس، بما في ذلك المواجهات العنيفة الأقصى خلال الأيام الأخيرة.
كما أعرب المسؤول الأميركي عن مخاوف بلاده الجدية حول عمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح.
وحث الحكومة الإسرائيلية على اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان الهدوء، مشددا على دعم واشنطن للسلام والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.