حاضر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبه قاطيشا بدعوة من “الجامعة الشعبية” في “جهاز التنشئة السياسية” في “القوات اللبنانية” عبر تطبيق Zoom عن “المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران وما هو تأثيرها على المنطقة عموما ولبنان خصوصا؟”.
ورأى أن “المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران سترخي بظلالها على المنطقة ككل، وستعيد إيران إلى حدودها الجغرافية، ودورها الطبيعي في المنطقة”، معتبرا “أن هذه المفاوضات في فيينا لن تنتهي بين ليلة وضحاها”.
أضاف: “إيران تشترط في المفاوضات تراجع أميركا عن عقوباتها على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأميركا تشترط توقف إيران عن تخصيب اليورانيوم، وهنا يأتي دور المفاوضات التي تجري في فيينا، وخصوصا أن إيران تمسك بيدها كتلة من نار، فهي لا تستطيع التحرك وتصريف إنتاجها النفطي بسبب العقوبات الاقتصادية عليها”.
ولفت قاطيشا الى أن “النووي ليس ممنوعا في العالم في حال استخدم لإنتاج الطاقة أو لأغراض طبية، ولكن الخطورة هي تطويره إلى نسبة 94% والسعي إلى إنشاء قنبلة نووية”.
ورأى أن “إيران شبه معزولة عن العالم وخصوصا بسبب العقوبات الاقتصادية عليها، فهي لا تستطيع تصدير النفط والبترول. وقد أعطت للعمل الميداني أفضلية على الدور الدبلوماسي وهذا ما يعترض عليه المجتمع الدولي الذي لا يريد تطوير الأسلحة النووية”.
واعتبر أن “أذرع إيران في المنطقة تزرع عدم الاستقرار والفوضى، وبعد هذه المفاوضات على إيران العودة إلى حدودها والتخلي عن أدوارها الخارجية”.
وشدد على “أهمية ضبط الدولة اللبنانية حدودها”، وقال: “في لبنان على الدولة أن تتصرف كدولة، وتضبط حدودها وهو ليس بالأمر الصعب أبدا. بل تستطيع وقف الجزء الأكبر من الهدر عن ضبط الحدود البرية”.
واعتبر أن “النووي ليس للاستخدام العسكري بل ورقة ضغط قوية في ميزان القوى العالمي تسعى إيران إلى استخدامها ويعمل المجتمع الدولي على منعها”.