الخبر بالصوت

عرض رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي قضية تصدير الفاكهة والخضر الى المملكة العربية السعودية مع وفد من نقابة المصدرين والمستوردين الزراعيين اللبنانيين، ضم: أمين سر النقابة رئيس تجمع المزارعين في البقاع إبراهيم ترشيشي، نائب رئيس النقابة شاكر الصمد، ومصدرين ومستوردين زراعيين من مختلف المناطق.

دبوسي
وشدد دبوسي على “ضرورة إعتماد السبل الكفيلة لاقناع القيادة السعودية إعادة النظر بقرارها القاضي بمنع المنتجات الزراعية اللبنانية من دخول أراضيها جراء عملية التهريب التي جرت اخيرا، نظرا لأهمية العلاقات السعودية – اللبنانية من مختلف جوانبها، لا سيما الإقتصادية منها وخصوصا مسألة الصادرات اللبنانية بإتجاه الأسواق السعودية، وضرورة الحفاظ على أفضل العلاقات مع مملكة الخير”.

وقال:”في غرفة طرابلس، نولي أقصى إهتماماتنا لسمعة المصدر اللبناني وبجودة المنتج اللبناني وإحترام تطبيقات المعايير والمواصفات، من خلال مختبرات مراقبة الجودة لدينا، بالإضافة الى الدور المميز الذي يقوم به مركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة وسلامة الغذاء”.

ترشيشي
اما ترشيشي فقال:”لا بد لي بداية، من أن اعلن إستنكار نقابة المصدرين والمستوردين اللبنانيين ومختلف التجمعات الزراعية اللبنانية لعمليات التهريب بكل أشكالها التي جرت اخيرا، وهي لا تلحق الإذى بإنسان ومجتمع وإقتصاد المملكة العربية السعودية وحسب، وإنما تسيء الى سمعة المصدر اللبناني في الصميم. وعلى الرغم من هذه المرحلة الصعبة، فإن لا بديل لنا عن المملكة واسواقها التي تشدنا اليها علاقات تاريخية ممتدة ولدينا الإصرار على التمسك بها وتطويرها نحو الأفضل”.

أضاف:”لقد أكدت للرئيس دبوسي بما يبديه من إحتضان دائم لتطلعات المصدرين اللبنانيين على جملة مطالب تتضمن ضرورة قيام السلطات الأمنية بإنزال أشد العقوبات بكل من يثبت مسؤوليته عن عملية التهريب الأخيرة، سواء كان لبنانيا أو غير لبناني، وتشديد الرقابة على المعابر البرية والبحرية كافة، وخضوع السلع المصدرة للفحص بواسطة السكانر ومنع اللبنانيين من تصدير أية سلعة غير لبنانية بشهادة منشأ لبنانية وحصر التصدير والاستيراد بالمسجلين لدى نقابة المصدرين والمستوردين، وإلزامهم التعهد بعدم شحن أية منتجات زراعية غير لبنانية، بالاضافة الى حصر مالكي شركات التصدير بالجنسية اللبنانية، على ان يتم ذلك بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والإقتصاد وغرف التجارة ونقابة المصدرين على أن تبقى الإجتماعات واللقاءات مفتوحة أمام كل الاطراف”.

ثم جال الجميع في مختبرات مراقبة الجودة ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء، وإطلعوا على دور الغرفة من خلال المختبر والمركز في تطوير حركة الصادرات اللبنانية لا سيما الصناعات الغذائية منها.

اترك تعليقًا