استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، وفدا من حركة “حماس” في لبنان برئاسة ممثل الحركة أحمد عبد الهادي الذي قال بعد اللقاء “تشرفنا بزيارة سماحته وكان لنا الشرف أن نقدم اليه التبريكات في مناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وتمنينا له أن يبقى بصحة جيدة وعافية وأن يتقبل الله سبحانه وتعالى منه الطاعات. عرضنا لسماحته الأوضاع في القدس، والاعتداءات الصهيونية المتكررة في حق المقدسيين والمصلين في المسجد الأقصى في إطار خطة تهويديه ينتهجها العدو الصهيوني في حق القدس والمسجد الأقصى منذ فترة، وبينا لسماحته أن المقدسيين يخوضون هذه المعركة وحدهم ضد هذه الإجراءات والاعتداءات الصهيونية. وعرضنا له الاستحقاق الانتخابي الذي يقوم به الفلسطينيون في 22 أيار المقبل بحيث ستجرى الانتخابات التشريعية، معتبرين ان هذه الانتخابات قد تكون مدخلا لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني، والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة التحديات الخطيرة وعلى رأسها وفي مقدمها “صفقة القرن”، وأيضا عمليات التطبيع والهرولة باتجاه العدو الصهيوني، وأيضا مشروع الضم الذي كان سيقدم عليه العدو الصهيوني”.
وأضاف “عرضنا لسماحته ايضا الأوضاع في المخيمات الفلسطينية، وبينا له صعوبة الأوضاع الإنسانية والمعيشية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في لبنان في ظل الاوضاع الاقتصادية والانسانية والمالية والاجتماعية الصعبة في لبنان، وبينا التقصير الكبير لوكالة “الأونروا” باعتبارها المكلفة تقديم الخدمات والتشغيل للشعب الفلسطيني، واشدنا بالمبادرات الفلسطينية التي تحصل في المخيمات الفلسطينية في إطار عملية تكافل يقوم بها أبناء المخيمات في ظل هذه الأوضاع الصعبة. وطمأنا سماحته الى الأوضاع الأمنية في المخيمات حيث الوضع مستقر ومستتب بجهود فلسطينية جامعة لأننا نعتقد أن البلد ليس في حاجة الى أن تتوتر الأوضاع في المخيمات”.
وفد أسرة “اللواء”
واستقبل المفتي دريان وفدا من أسرة جريدة “اللواء” برئاسة رئيس التحرير صلاح سلام لتقديم التهنئة بشهر رمضان، وتم تداول الاوضاع العامة.