دعت السفيرة ترايسي شمعون الى “مقاطعة الانتخابات الفرعيّة في حال إجرائها”، معتبرةً أنّ “هذه المشاركة من شأنها أن تُفقد الاستقالة التي حصلت من المجلس النيابي أهدافها، كما تشكّل إنكاراً لقضيّة ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الأموات منهم والأحياء”.
وقالت شمعون، في بيان، “إنّ المطلوب هو الضغط باتجاه إجراء الانتخابات النيابيّة الشاملة التي تشكّل الحلّ الوحيد المتاح حاليّاً للخروج من الأزمة، خصوصاً بعد الفشل الذريع في تشكيل حكومة، وإصرار بعض من في السلطة على إسقاط خيار حكومة المستقلّين المتخصّصين”.ولفتت شمعون الى أنّ “السلطة الحاليّة فُقد الأمل منها، فهي فشلت في إدارة مختلف الملفات، وتتلهّى بالنكايات والسجالات عن القيام بأبسط الواجبات تجاه المواطنين، من الكشف عن المتورّطين في انفجار المرفأ الى حماية الأمن الغذائي للبنانيّين”.وقالت شمعون: “عارٌ على من يشارك في الانتخابات الفرعيّة، مع شكوكنا بأنّ السلطة الحاليّة ستتجرّأ على إجرائها، وليتكاتف جميع معارضي السلطة، على اختلاف انتماءاتهم وآرائهم، من أجل الضغط لإجراء انتخابات نيابيّة مبكرة لإعادة إنتاج سلطة جديدة، واختصار الوقت للبدء بعمليّة الإنقاذ”.