عقد الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان صباح اليوم، اجتماعه الدوري برئاسة مروان فياض، وبحث في أمور قطاع النقل البري والمشاكل التي يعانيها في الظروف الراهنة.
وأوضح فياض، بحسب بيان للاتحاد، أن “البحث تناول الوضع الاقتصادي العام الذي تمر به البلاد، وخصوصا الفلتان الحاصل في سعر صرف الدولار الاميركي الذي هو من أهم اسباب المشاكل التي يعانيها السائقون العموميون وسط غياب كلي للمسؤولين”.
وقال: “إن النقل العام الذي يؤمنه اليوم القطاع الخاص، هو من مسؤولية الدولة التي عليها وضع سياسة للنقل تأخذ في الاعتبار دور القطاع الخاص والنقل المشترك التابع لها، بهدف وضع حد لشريعة الغاب التي تسيطر على هذا القطاع، كما أن اسعار المشتقات النفطية باتت اليوم مكلفة جدا قياسا مع اجور النقل التي يتقاضاها السائقون، خصوصا في ظل التدابير المتخذة بشأن جائحة كورونا”. وأشار إلى إنه “لغاية اليوم لم تنجز عملية دفع التعويضات للسائقين، ما يستدعي الاسراع في انجاز هذا الملف”.
وسأل: “ضد من أعلن الاضراب في قطاع النقل البري يوم غد الاربعاء، وخصوصا أن ليس هناك من حكومة لاتخاذ القرارات المناسبة لمعالجة مطالب القطاع؟ وأعلن رفضه المشاركة في الاضراب والتظاهر نظرا للظروف الراهنة، مؤكدا “ضرورة تأليف حكومة وطنية قادرة على معالجات كل الازمات التي تمر بها البلاد”.
واعتبر أن “الزيادات المتكررة في أسعار المحروقات، من شأنها أن تحمل السائقين أعباء إضافية”، وطالب “بتخصيص صفيحة ونصف صفيحة بنزين للسيارة العمومية السياحية وثلاث صفائح للفانات والاوتوبيسات والشاحنات بسعر 25000 ليرة لبنانية للصفيحة الواحدة، ما يدفع السائقين الى خفض اجور النقل والانتقال”.