ناشد أصحاب الصيدليات، وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن دعم قطاعهم وإنصافهم، ودعوا الى التوقف عن العمل الخميس المقبل وإلى وقفة احتجاجية عند الحادية عشرة من قبل الظهر أمام وزارة الصحة، وحذروا من أن “انهيار أحد الأعمدة الإرتكازية لأي صرح ستؤدي لإنهياره بالكامل”.
وجددوا دعوتهم في بيان، وزير الصحة الى “تنفيذ الوعد الذي قطعه في نقابة الصيادلة بحضور النقيب ورئيسة مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة، فضلا عن المستشارين وأعضاء مجلس نقابة الصيادلة والذي تعهد فيه بمساعدة القطاع الصيدلي على الإستمرار ومنعه من السقوط عبر تقديم الدعم لجعالة الصيدلي دون تأثير يذكر
على قدرة المواطن الشرائية للدواء”
أضاف: “إن هذا الوعد ورغم مرور أسبوعين على قطعه لم ينفذ لغاية الآن، رغم أن الانهيار في القطاع الصيدلي يتسارع ليطاول أكثر من 600 صيدلية كما أشار النقيب في أكثر من مناسبة، ومع الوقت فإن كرة الثلج تكبر وتكاد تصل إلى حد لا يمكن السيطرة عليه”، مذكرا ب “الخسائر اليومية التي تلحق بنا نتيجة الإرتفاع الجنوني في سعر الصرف مع وجود الكثير من الأعباء التشغيلية في الصيدلية والتي نشتريها بالدولار نذكر منها: الطابعات، الاوراق، المحابر، الاكياس ووسائل الانارة وبرادات حفظ الادوية وأجهزة التكييف وماكينات قياس الضغط والحرارة والوزن وأجهزة الكمبيوتر والقرطاسية وبرنامج المحاسبة والups وبطارياته وإيجار الصيدلية”.
وتطرقوا إلى “امتناع الكثير من المستوردين عن تسليم الدواء وحليب الاطفال للصيدليات إلا قليلا، مع ما يرافق ذلك من مواجهات يومية مع المرضى الباحثين عن دوائهم من صيدلية إلى أخرى ومع ذلك كله ورغم أن صيدلياتنا أصبحت خاوية على عروشها، إلا أننا لم نتوان يوما أو نتراجع عن أخذ دورنا والقيام بواجبنا الإنساني كاملا كأحد دعائم النظام الصحي وجل ما يشغلنا هو تأمين البدائل للأدوية المقطوعة أو المنقطعة قسرا وجشعا، كي يستمر المريض بالحصول على دوائه مهما قست الظروف”.
وكرروا مناشدتهم وزير الصحة “الإفراج عن التوقيع على قرار دعم القطاع الصيدلي وضخ الاوكسيجين فيه كما تمكن من ضخ الاوكسيجين في المستشفيات التي كادت تتوقف عن العمل، فنتمكن من متابعة مهامنا دون الوقوع بالإفلاس”.