اللافت في الحراك السياسي أمس ما شهدته عين التينة من استقبالات، إن كان اللقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد العائد أخيراً من موسكو، او استقبال بري للوزير السابق سجعان قزي ومدير مكتب الاعلام في الصرح البطريركي في بكركي المحامي وليد غياض، ما يؤشّر إلى انّ مبادرة رئيس المجلس لا تزال تنبض بالحياة، وانّ هناك محاولة جدية لإيصالها إلى شاطئ الأمان في اعتبارها فرصة الأمل الأخيرة مبدئياً، ولكن بالاتكاء على مصير المبادرات التي سبقتها يتلاشى هذا الأمل في ظل المخاوف من ان تلقى المصير نفسه وكأن هناك فعلاً من يريد ان ينزلق لبنان إلى المجهول.