الخبر بالصوت

زار اليوم وفد من “لقاء لبنان المحايد” الصرح البطريركي في بكركي حيث قدم للبطريرك الراعي دراسة مفصلة عن الحياد كان طلب البطريرك تزويده بها في لقاء سابق.
تضمنت الدراسة مدخلا وخلاصات وستة أبواب تناولت محطات تاريخية بارزة من نظام المتصرفية المحايد حتى اليوم، وماهية الحياد وشروط نجاحه وآليات تطبيقه وأهمية التعريف به حتى لا يستغل في غير حقيقته من قبل الرافضين له. كما تناولت مقارنة حول فترات الإزدهار في لبنان عندما كان محايدا، وصولا إلى الحياد في القانونين اللبناني والدولي والدور الإيجابي للأمم المتحدة، والخلاصات المستفادة والمقترحات.
كذلك وضع الوفد البطريرك الراعي في أجواء المؤتمر الذي يحضر له “لقاء لبنان المحايد” طالبا توجيهاته على هذا الصعيد. وفي أجواء الطاولات المستديرة التي بدأ عقدها للتعريف بإيجابيات الحياد وخصوصية لبنان على هذا الصعيد.
وقد شدد البطريرك الراعي أمام الوفد على أن الحياد المرجو هو الحياد الإيجابي الناشط، مركزا على كلمة ناشط بمعنى ان لبنان يكون ناشطا في محيطه وذا دور إيجابي وفاعل في القضايا القومية والمصيرية وليس معزولا منقطعا عن العالم كما يحاول البعض تصوير الحياد.
كذلك تقدم الوفد بالمعايدة من البطريرك بمناسبة عيد البشارة والذكرى العاشرة لاعتلائه سدة البطريركية.

اترك تعليقًا