اعتبرت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد نجد، أن “التأخير الحاصل في تلقيح الإعلاميين لا يعود إلى تعديل في الأولويات، وإنما سببه تأخر وصول الكميات المطلوبة من اللقاحات، أضف إلى العدد المرتفع للمسنين الذين شملتهم المرحلة الأولى من التلقيح”، موضحة في هذا الإطار أن “عدد المسنين المرتفع لم يكن متوقعا نظرا إلى غياب الإحصاءات”.
ولفتت إلى أن “الإعلاميين الذين تفوق أعمارهم ال55 سنة سيحصلون على اللقاح في المرحلة التالية، إسوة بسائر الفئات الناشطة، وفقا للخطة الوطنية للقاح، وهذه العملية لا تدخل ضمن الأولوية باء المعطاة للاعلاميين”.
وكشفت عن سعيها إلى “تأمين هبة، بالتنسيق مع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن من شأنها أن تسرع في عملية تلقيح الإعلاميين”.
وكانت عبد الصمد اتفقت مع حسن ورئيس اللجنة الوطنية للقاح الدكتور عبد الرحمن البزري على اعتبار الإعلاميين أولوية بعد الجسم الطبي وكبار السن، نظرا إلى المخاطر التي يتعرضون لها خلال أدائهم لعملهم الإعلامي، لا سيما الطاقم الإعلامي والمراسلين الميدانيين الذين يتطلب عملهم الاحتكاك مع الناس. وعلى ضوء ذلك، طلبت من النقابات والمؤسسات الإعلامية تزويدها بأسماء الراغبين في تلقي اللقاح كي تسهل عملية فرز الأسماء في وزارة الصحة.