أكدت مصادر طبيّة ان “الـ15 الف شخص الذين تلقوا اللقاح من خارج منصة وزارة الصحة ليسوا جراء أسباب تقنيّة إنما بمحسوبية تامة”.
وقالت المصادر لموقع “ML”: “صحيح أنه هناك العديد من الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى وتغيبوا عن الجرعة الثانية فتم تلقيح أقرباء العاملين في مراكز التلقيح نظراً لعدم الاعتذار مسبقاً عن الغياب”.
وأشارت المصادر الى أن بعض المراجع الوزارية المسؤولة تعلل الفضيحة الحاصلة بخطأ تقني خارج مسؤوليتها.
وكشفت المصادر عن الجهات التي تلقت اللقاح من خارج المنصة: “فهناك عدد قليل من الوزراء والنواب الحاليين ضمن الفئة العمرية المستهدفة، تلقوا اللقاح من جديد”.
وتابعت المصادر: “هناك رجال أعمال قريبة من المنظومة الحاكمة، وأهل وعائلات بعض الأطباء، وعائلات عمداء متقاعدين، اضافة الى أصحاب بعض المصارف وبعض الإداريين، وهناك كمية ذهبت لبعض موظفي مطار بيروت الدولي”.
ولم تستبعد المصادر أن تكون الكمية التي خرجت من دون اذن المنصة ذهب قسم كبير منها كما يُشاع الى سوريا.