غرّد رئيس حركة التغيير إيلي محفوض عبر “تويتر”: “لم تعرف الجمهورية اللبنانية ومنذ نشأتها طاقم حكم كالمجموعة الحاكمة اليوم والتي آلت إليها كراسيها ومواقعها بحكم أمر واقع ميليشياوي. فحتى بزمن المتصرف الرابع واصه باشا وصهره كوپليان كانت هناك مساحة رحمة على الناس.. ألا يخجل كل من يضع العصي بدواليب عرقلة تشكيل الحكومة؟ ألا يخجل هؤلاء مما يُنزلونه بالناس جراء أنانيتهم؟ الأناني هو من لا يضع نُصب عينيه إلا مصلحته الشخصية ولا يهمه سوى ذاته عاشق لذاته. هو من آثر نفسه وأعجب بذاته وأغفل الآخرين. الرجل الأنانيّ هو من يحرص على أن يكون له الخير والنفع من دون سواه. بكم أناني إبتُلينا في زمن التفل هذا؟”.