أوضح النائب هادي أبو الحسن أن “مبادرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مدار بحث، ومفاعليها لا تزال قائمة، ومقاربتها تشوبها الحذر من بعض الفرقاء المعنيين”، مشيرا إلى أن “الاتصالات مستمرة وكل الخيارات تدرس”، متمنياً أن “يكرس لقاء بعبدا اليوم انفتاحا للطرح الجدي الذي قد يخرجنا من الدوامة القاتلة والجمود الذي قد يقود البلاد إلى ما لا تحمد عقباه”.
وشدد في حديث الى إذاعة “صوت كل لبنان”، على أن “لا علاقة لما يطرح بحسابات خارجية، وجنبلاط يقرأ المرحلة المقبلة”. ورفض “الحديث عن انقلاب وإعادة تموضع”، مشيرا إلى أنه “كلام غير دقيق وحقيقة الامر أن مواقف جنبلاط نابعة من الخوف على الوضع في البلد من جراء الانهيار الحاصل، والتسوية تطلب من المعنيين كافة وليس من فريق معين”.
وأكد أن “العلاقة مع الرئيس المكلف سعد الحريري لم تلحظ انتكاسة بعد لقاء بعبدا”، لافتا إلى أن “الحوار والتشاور مستمر مع كل الفرقاء”.