طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاتحاد الأوروبي الاثنين باستخدام «أدوات ضغط» ضد السياسيين اللبنانيين لإخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها.
وأعلن لدى وصوله إلى بروكسل للقاء نظرائه في الاتحاد الأوروبي أن «لبنان على وشك الانهيار».
وأضاف «نعلم أن الحلول موجودة. نحن نحتاج إلى حكومة شاملة وحكومة عمل ونحتاج إلى إصلاحات. ونعلم أن الإصلاحات يؤيدها المجتمع الدولي بمجمله».
وتابع «الكل يعرف ما يجب القيام به لكن العملية مجمدة بسبب مصالح خاصة. ولان المسؤولين السياسيين لا يستطيعون الالتزام بالعملية».
وقال «لا يمكن لأوروبا أن تتجاهل هذه الأزمة. عندما ينهار بلد ما، يجب أن تكون أوروبا جاهزة».
وختم بالقول «أريد أن نكون قادرين على أن نناقش سويا السبل التي من شأنها أن تسمح لنا بالضغط على السلطات اللبنانية لكي تتحرك لأن اللبنانيين اليوم يعانون من القلق والخوف».
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بعد الاجتماع «لقد أتيحت لنا الفرصة لنقول لفرنسا إننا نشاركها مخاوفها. إن لبنان ينهار. الوضع مأساوي والوقت لا يسمح بوجود خلافات سياسية».
وأضاف «إذا لم تكن الضغوط السياسية كافية، فسيتعين علينا التفكير فيما يتوجب القيام به وقد طلبنا من قسم العمل الخارجي وضع تقرير عن الاحتمالات الأخرى»، دون أن ينبس بكلمة عقوبات.