قال النائب اللواء جميل السيد بعد مشاركته في جلسة اللجان النيابية المشتركة:”استمعنا اليوم لما عرضه وزير الطاقة ريمون غجر، وقال “ان المرض الموجود، هو مرض مزمن واليوم المريض في مرحلة الموت وهو يحتاج الى مصل، وعليه لابد من اعطائه المصل. وأنا أوافق على إعطاء سلفة للكهرباء ولو جرت للاستدانة لهذا الموضوع، لان الكهرباء هي كل شيء في الحياة. فاذا خيرونا بين الحكومة والسلفة هي عملية ابتزاز. فالمريض بحاجة الى المصل”، وقال:”منذ الخمسينيات حتى اليوم كلما نصل الى أزمة “يحصل دم” حتى يأتي الخارج ويجد لها الحل لانها لا تملك الحل. في 1958 وقع “دم” وجاء الاميركيون وكان الحل. وفي 1975 دخلت سوريا وفي الثمانينيات دخلت اسرائيل وفي 1990 كان اتفاق الطائف وفي 2005 دخلت اسرائيل ووصلنا الى الدوحة. كنا وصلنا الى حرب اهلية. اليوم هذا الضغط على الشعب وفي نفس الوقت الطرق كما ترون “الشيعي عند الشيعي” مسكر و”السني عند السني” والدرزي عند الدرزي والمسيحي عند المسيحي. ولا أحد يمكن ان يأتي من طائفة ثانية يقفل منطقته طائفة ثانية. وقد يقوم أحد المتوترين باطلاق النار ندخل في حرب اهلية و”دم”. وقلنا لهم في هذا الموضوع انا رايي و”مني وجر”، علينا ان “نفل” عن هذا الشعب اللبناني، من رئيس الجمهورية و”نزول”. كلنا يجب ان “نفل” ونؤمن لهم سلطة انتقالية. واقول ان الخطر بوجودنا على لبنان والشعب اللبناني اكبر بكثير من الخطر بغيابنا، حتى لا يقال ان جميل السيد يقول ذلك. فممنوع أحد ممن ذكر اسمه ان يترشح للانتخابات القادمة. افسحوا مجالا لهذا البلد و”لا تخوفوا” العالم من الفراغ فالفراغ اقل كلفة على الناس منكم.وما أضاف عليه أكثر الشعب اللبناني، عليه ان ينجرف في لعبتهم، “لعبة الدم المتبادل”، هؤلاء الجماعة لا تفرق معهم، من أيام الحرب الى اليوم تحصل أزمة ونشهد دماء ومن ثم يأتي الخارج ويجري تعويمهم من جديد.ثم يكررون ذات العملية.
وتابع السيد:” انطلاقا من هذا الموضوع، أعود وأقول ان البلد اليوم وفي ظل حكومة، ماذا ستفعل الحكومة التي ستأتي. التركيبة، الذهنية ذاتها، تأتي بالاموال عن طريق الدين فالحل الوحيد برايي ويجري وفق ترتيب انتقالي.الاختلاف الوطني الموجود الاستراتيجي في مسألة المقاومة والعلاقات لتوضع جانبا، وفكروا بدولة وناس والموضوع الاخر لا احد يقترب على بعضه فيه. هذه قناعات كبيرة مرتبطة باعتبارات اكبر انما نحن نتحدث عن حياة الناس والدولة تتصارع على السقف، وأعمدة الدولة أي المؤسسات تهدمونها. فلوا (إرحلوا) جميعكم، ونحن كلنا بمن فينا القضاة والضباط المنتمون الى الاحزاب والشخصيات والزعماء، 4 ضباط كبار أو 5، والقضاء معروف انه مقسم، واتركوا فرصة نتفق فيها على مرحلة انتقالية لنسلم بلياقة 6 شخصيات كبيرة معترف بها لبنانيا (السلطة) بسلاسة وعندها تعود الثقة”. واسال سؤالا: شكلت حكومة. من، من المغتربين يضع قرشا ومن هو مستعد ان يعيد قرشا بوجود مصرف لبنان والطريقة الموجود فيها سواء رياض سلامة او غيره. من يحلم بعد، انه بعد “كم سنة” حتى يعود ويأتي بالدولارات من الخارج ويضعهم. ومعروف ان المغتربين هم أساس الاموال التي تأتي الى لبنان وقد طارت اموالهم. واول من طارت اموالهم هم المغتربون قالوا 17 مليارا “مقدسين ولا نقترب منها”. هذه ليست اموالك حتى تقول لا نقترب منها، انها ليست أموال الزعماء ولا رياض سلامة، ال 17 مليار” الاحتياط، هي أموال الناس.
أضاف السيد:”اليوم سوف يجري تصويب على السلطة مجزأة أم كاملة. وأعود واقول ان كل ذلك اسمه ترقيع، لان لا أحد من التركيبة الموجودة يملك الحل. واذا عادوا سيقومون بنفس التقاسم والفساد ولو كانت العناوين اصلاحية وغيرها، وبالتالي لا يغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم.المرض معروف وأين العله موجودة. العلة ليست في الشعب انما اتمنى على هذا الشعب الا يغمض عينيه ويدخل في لعبة الدم الذي سيدخلونها فيها.
وقال:”هناك 600 مليون دولار شهريا من أجل الدعم، يستفيد منه التجار”.
وردا على سؤال، قال:” حتى لو جرت الاستدانه عندما نستدين مليارين او مليار ونصف او خمسة، نكون نستدين على اسم كل العالم ونأخذهم من مال الشعب”.