وصف رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية بـ”الفوضى العارمة الناتجة عن الفوضى في ارتفاع سعر صرف الدولار الناتج بدوره عن سحب كل السلطات الرسمية المالية يدها عن الموضوع، فلا مصرف لبنان ولا وزارة المالية ولا أي شخص مسؤول عن المال العام يتدخل للجم ارتفاع سعر الدولار مما يؤدي الى فلتان سعر الصرف وعدم تمكن التجار من تسعير البضائع لتسليمها الى المستهلك، والمواطنون خائفون من عدم قدرتهم على تأمين المواد الاساسية وهذا ما دفعهم الى التهافت على السوبرماركت وتسبب بشح البضائع فيها، وهذه الاخيرة لا تستطيع تسعير بضائعها نتيجة عدم استقرار سعر الدولار”.
وقال في حديث للوكالة الوطنية للإعلام: “نحن كمستوردين وتجار وسوبرماركت او كصناعيين وحتى كمواطنين لم يعد بمقدورنا معالجة الوضع، في حين ان المسؤولين في مكان آخر، ولم نسمع تصريحا من وزارة المالية او من مصرف لبنان حول الموضوع. وأنا أشتري الدولار من الصرافين وليس من المصرف”.
أضاف: “المشكلة مستفحلة والمواطن هو الضحية كما التجار والمحال والسوبرماركت، فالتاجر يشتري بضائعه بالدولار الذي وصل سعره الى 13 الف ليرة والمشكلة الكبرى أنه غير متوافر في السوق. واذا استمررنا على