صدر عن قاء تشرين البيان التالي:”امام اشتداد الازمة وتسارع الانهيار وتجاهل السلطة لمطالب الناس بالانطلاق نحو مشروع انقاذي بادوات مستقلة قادرة على استعادة الدولة، لا بد من الدعوة الى التعبئة العامة من اجل خلق ميزان قوى جديد يساهم في التأسيس لمرحلة انتقالية تساعد على إعادة بناء المؤسسات.
إن لعبة دفع البلد نحو الانهيار التام لإعادة انتاج حكومة ما قبل 17 تشرين وتعويم سلطة المافيا والميليشيا لن يمر، فلا نحن ذاهبون الى جهنم ولا الى العتمة بل نحن مصممون على الخروج من النفق المظلم عبر مشروع سياسي بديل صادر من رحم الثورة ومطالبها، أساسه العودة الى الدستور والمؤسسات ضمن دولة مدنية جامعة مرتكزة على اقتصاد منتج وقضاء مستقل وعدالة لجميع ضحايا هذه السلطة المجرمة من تفجير 4 آب، الى الاعتقالات التعسفية ورصاص الغدر في عيون الثوار.
يعيد لقاء تشرين التأكيد على ضرورة تأليف حكومة مستقلة بصلاحيات تشريعية استثنائية قادرة على ادارة المرحلة الانتقالية ووضع خطة للخروج من الازمة الاقتصادية وفرض انتخابات نيابية بإدارة هيئة مستقلة للانتخابات ورقابة دولية تعيد انتاج السلطة.
كما يدعو اللقاء لأعلى درجات التنسيق ما بين المجموعات الثورية لمواجهة السلطة الحاكمة وتحقيق مطالب ثورة 17 تشرين”.