زار وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن مستشفى خربة قنافار الحكومي متفقدا إياها للاطلاع الميداني على سير عملها، خاصة بعد تعيين مدير ورئيس ومجلس إدارة جديد للمستشفى.
وجال حسن على أقسام المستشفى، لا سيما قسم العناية الفائقة المستحدثة برفقة مدير ورئيس مجلس الإدارة الدكتور طوني النحاس والطاقم الإداري والطبي والتمريضي، وبعد الإطلاع على وضع المستشفى وبحضور طاقم المستشفى قال حسن: “تأتي زيارتنا اليوم للمستشفى مع تعيين مجلس إدارة جديد حتى ننطلق إنطلاقة جديدة، والتي تأتي مع زيادة التحديات التي نعيشها إن كان على الصعيد الوبائي أم كان على الصعيد الحياتي والمعيشي”.
وأضاف حسن :” نحن اليوم عقدنا العزم وأتخذنا القرار الصائب لمصلحة الناس ولمصلحة حماية مجتمعنا من خلال تفعيل المستشفى بكل أقسامها وخاصة بزيادة قسم لمرضى الكورونا لأنه أولوية، فليس في لبنان مستشفيات حكومية بدون أقسام لمرضى كورونا”.
وتابع حسن :”ما نواجهه مع الوباء المنتشر وحدة الإنتشار وبالتزامن مع تحقيق اللقاح، واضح أن هناك تفلت أكثر للأسف من ضوابط السلوك الوقائي من الوباء، لذلك أقول للمواطنين الكرام ضروري جدا أن نلتزم بكل ضوابط السلوك الوقائي ضد الوباء لأن الأعداد تتزايد وليس هناك من أسرة عناية فائقة في هذه المرحلة في منطقة البقاع لا بل ننقل مرضى من البقاع إلى بيروت على عكس ما كان يحصل سابقا، لذلك واجبنا جميعا وعلينا أن ننضبط أكثر، وخاصة أن وتيرة وصول اللقاحات ستتحسن تدريجيا، وبالتالي حماية المواطنين عبر التلقيح سارية المفعول وستتحسن، والإجراءات الوقائية ضرورية”.
وتوجه حسن للمواطنين قائلا :” أعرف الأزمة المعيشية التي نعيشها وأعرف بعض النوايا الصادقة بالتحركات أكيد موجودة لكن بعض الممارسات على الأرض تسيء لهم ولنا ولكل مريض ولكل مواطن ولكل مدني ولكل عسكري يتحرك وأكيد تؤثر سلبا على صحة المواطن إن لجهة توصيل الأوكسجين أو المعدات الطبية أو بعض المستلزمات والأدوية وعليه يجب أن نعرف حينما نريد أن نحتج ونسجل موقف المكان المناسب الذي يكون له هدف واضح وصادق”.
وختم حسن واعدا العاملين بالمستشفى بأن حقوقهم ستصل لهم قريبا ومع الإنطلاقة الجديدة ينتظم العمل”.
النحاس
بدوره مدير ورئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور طوني النحاس قال :” نشكر معالي الوزير على دعمه للمستشفى ونحن بحاجة لكل الأيادي التي تستطيع أن تخدم وتدعم المستشفى ونريد أن يعمل الجميع معنا للنهوض بالمستشفى لأن الحمل ثقيل لكن الهمة موجودة”.